كتب : جمال زرد
قد يعتقد البعض خاصة أعداء مصر أن المصريون صامتون صمت الحملان لأنهم صامتون على الغلا ء والبلاء المتمثلة فى أسعار المواد الغذائية الى عنان السماء وكذا على البلطجة والأ رهاب
فكل من يعتقد ذلك فهو مخطىء فى حساباتة السياسية والأ قتصادية فأ بناء مصر المحروسة عندما يحسون مجرد أحساس أن هناك خطر يهدد أمنهم وأمان مصر المحروسة فانة يتحرك بهدير يهز الجبال من أماكنها حماية عن مصر وأمنها وأمانها بل أن يواجة كل من يعمل على العبث فى قوت يومة ويستغلة كاستغلال الحكومة والتجار الشعب برفع أسعار السلع الغذائية خاصة الخبز طعام الفقراء ومحدودى الدخل وأرباب المعاشات ويشهد على ذلك الأنتفاضة الشعبية فى يناير 1977 والتى يمر ذكراها التاسعة والثلاثون بعد أيام محدودة والتى أطلق عليها السادات وحكومتة أنتفاضة الحرامية اثما وبهتانا رد على خروج أبناء مصر المحروسة فى كل مكان من مطروح الى أسوان ردا على قرارات رفع الاسعار
كمانسمع هديرة الغاضب اذا اقترب التهديد والوعيد أو العدوان على مصر أو أحد الدول العربية من المحيط الى الخليج ودائما أبناء الشعب المصرى يقدم الدعم والمساندة لأهالينا فى المنطقة العربية خاصة للشعب الفلسطينى المغتصب أرضة على أيدى الكيان الصهيونى المغتصب
ودائما صوت مصر عاليا فى كافة أنحاء العالم أجمع ويثبت ذلك تاريخنا المجيد فى الماضى والحاضر
